يحب الكثير منا السكر بشدة، ويتناوله بكمية أكبر بكثير مما يجب.
والأنظمة الغذائية الغنية بالسكر يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية مثل النوع الثاني من مرض السكري، وبالتالي لا يتعين على أي منا تناول أكثر من الحد الأقصى المسموح به من السكر وهو ما يعادل سبع ملاعق شاي يوميا.
وفي إنجلترا على سبيل المثال، تطالب إدارة الصحة العامة بالحد من نسب السكر الموجودة في بعض المأكولات الشعبية بواقع 20 % بحلول عام 2020.
ويكمن جزء من الحل في إعادة صياغة وصفات هذه الأطعمة ببدائل للسكر.
وتعطي المحليات الصناعية طعما حلوا بقليل من السعرات الحرارية أو بدونها تماما.
لكن، هل هي صحية؟
قدرة فائقة للسكر على علاج الجروح
ما هي المحليات؟
هناك كثير من الأنواع المختلفة في آلاف المنتجات المتنوعة، من بينها الأطعمة والمشروبات المخصصة لمتبعي أنظمة تقليل الوزن.
وتؤدي المحليات وظيفة السكر نفسها في تحلية الأطعمة والمشروبات، لكن بسعرات حرارية أقل.
وتتميز بعض هذه الأنواع، مثل السكرين والسوكرالوسي والأسيسولفام "ك" والأسبارتام، باحتوائها على نسب عالية من المذاق الحلو في جرعات قليلة للغاية، وهو ما يجعلها مثالية للاستخدام في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية والعلك الخالي من السكر.
وهناك أنواع أخرى، مثل السوربيتول والإكسيليتول، تكون أكبر حجما كالسكر العادي، وبالتالي فهي مفيدة كبديل في منتجات أخرى مثل الحلويات.